• DOLAR 34.657
  • EURO 36.461
  • ALTIN 2951.04
  • ...
كريم أويل "معاناتنا في المجزرة حلبجة لا تزال حية"
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قام الرئيس نظام البعثي صدام حسين، بقصف مدينة حلبجة قبل 33 سنة، بدعم من الدول الغربية، ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية، باستخدام الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، وبوحشية لا مثيل لها في تاريخ البشرية، وحتى بعد مرور السنوات طويلة من ارتكاب هذه الجريمة، مازالت الآلام مستمرة وحية إلى اليومنا هذا .

وشهدت تاريخ البشرية في 16 آذار/ مارس لعام 1988، مجزرة وحشية في مدينة حلبجة العراقية. تعرض فيها آلاف الأشخاص لهجمات كيماوية وحشية.

وقتل في هذه المجزرة أكثر من 5 آلاف شخص باستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الرئيس نظام البعثي الطالم صدام حسين قبل 33 عاماً.

تحدث كريم أويل محمد، الذي استشهد له الكثير من أقاربه في المجزرة، حيث فقد والديه، والكثير من أقاربه أثناء نزحه من حلبجة إلى الخارج، مع وكالة إيلكا للأنباء...

بدأ كريم أويل محمد حديثه قائلا أن معانتهم في المجزرة الواحشية لا تزال حية إلى يومنا هذا

وقال كريم ، أن القوى الغربية التي لا تتسامح مع الأكراد ليكونوا متدينين، بأنه قد قتل الآلاف منهم في مجزرة حلبجة باستخدام الأسلحة الكيميائية. وإن الجريمة الوحيدة لأهل حلبجة هي أنهم  كانوا مسلمين.

صدام حسين كان لديه كراهية خاصة لحلبجة

قال كريم "أولا علينا نفهم لماذا هجموا على حلبجة؟ موقعها لسيت استراتيجيا ولا توجد هناك نفط ولم تكن قريبة إلى العاصمة العراق وإيران. ولم يكن هناك وضع من شأنه أن يجلب بعدًا آخر للحرب ورغم هذا كله  كان لدي صدام ووزرائه المزيد من الكراهية ضد حلبجة لأن أهالي حلبجة كانوا مسلمين وهذا سبب الأول للمجزرة."

وأضاف "أتذكر في الثمانينيات أن مدينة حلبجة كان يقولون عنها المدينة المنورة الثانية، لوجود المساجد فيها والإسلام سكانها. وعندما تخرجت من المدرسة الشرعية كانت تكتب على الشهادتي "المدينة المنورة الثانية" لذلك كان الأحزاب الكردية العلمانيين والشيوعيين والاشتراكيين والقوميين والديمقراطيين لا يحب حلبجة. وكانوا يشكو حلبجة إلى ولهم طرفا في المجزرة. في الحقيقة ، هم يريد من صدام أن يفعل بها ذلك الجريمة القذرة وحتى يومنا هذا معظم هذه الأحزاب كانت ضد شباب حلبجة."

كانت كراهيتهم الحقيقية للإسلام والمسلمين

أكد كريم قائلا:" اعتقلنا لأننا إلتزامنا بالدين، نعم، كنا أكراد، وكانوا ضدنا لكوننا أكراد. لكن كراهيتهم الحقيقية ؛ في ذلك الوقت، لأنه كان هناك أكثر من 70 مسجدًا في حلبجة وتصلّي مع الجماعة. وفي 50 من هذه المساجد كانت يصلى فيها صلاة الجمعة. وجلب صدام حسين جيشًا من سوريا والأردن ، ودمر حلبجة. تم هذا الحدث قبل 3-4 سنوات من الهجوم الكيميائي، وعندما ذهب القائد الأردني إلى الملا عثمان في المسجد سمع آذان والأقامة للصلاة ، وسأله القائد الأردني  "هل أنت مسلم؟" أجابه ملا عثمان ، "ألم تسمع صوت الأذان لصلاة؟ أجاب القائد ، هل أنت أهل السنة وجماعة ؟ قال ملا عثمان نعم، فقال القائد الأردني:  لقد أحضرت جيشًا من الأردن لتدمير مدينتكم، لكنني سأعيد جيشي إلى الأردن، وفي تلك الليلة ، استعاد جيشه. لقد أرادوا الاعتداء على المسلمين في حلبجة ، الذين كانت لديهم كراهية خاصة ضد حلبجة قبل الهجوم الكيميائي.

أرادوا ذلك. حيث لم تكن حلبجة مكانًا استراتيجيًا أو مدينة ساحلية، ولا يوجد مصنع وشركة. في ذلك الوقت، كان عدد سكان العراق 19 مليون نسمة، وكان عدد سكان حلبجة 70 ألف نسمة فقط. أتساءل لماذا أراد صدام حسين شن هجوم كيماوي على حلبجة؟"

لم نكن نعلم أن صدام حسين كان يستعد لهجوم كيماوي

وقال كريم : " في ذلك الوقت قال ملا عثمان، عضوا للحركة الإسلامية الكوردستانية (بازوتناوي) ، إن منطقة باف سرياس الإيرانية ،أرسلت جمهورية إيران الإسلامية ممثلاً وطلبت منا المشاركة في الحرب في حلبجة. لن نشارك في هذه الحرب كحركة، لذلك كنت أتعامل مع ملا عثمان وقال إنه لن يشارك في هذا الهجوم بأي حال من الأحوال ، لأنه كان يعلم أن نتيجة ذلك كانت خطيرة. كان ملا عثمان يفكر في الناس أكثر من أي شخص آخر ، وكان لاحتلال مكان للأحزاب السياسية ، وليس لتحقيق هدف مشترك مع الحكومة العراقية ، بل كان هدفنا هو وديننا وأمتنا، وكان هدفنا هو ألا شرف معاملة مع تجاهل أهلنا. الحمد لله لم نشارك في الهجوم على كلمة ملا عثمان. حيث إلتجأنا إلى الجبال محيط ببلادنا."

وأشار كريم "إن جميع القنابل التي ألقيت في حلبجة صنعت في ألمانيا وروسيا، قائلا:"بعد ثلاثة أيام من الهجوم الكيميائي على حلبجة، ذهبنا إلى المدينة كرائد للحركة الإسلامية.

 تم التقاط جميع الصور التي التقطت في ذلك الوقت من قبل البيشمركة التابعة للحركة الإسلامية. ثم لم يكن هناك أحد في أرشيف الصور للهجوم الكيميائي على حلبجة، وكان جميع القنابل التي ألقيت في حلبجة صنعت في ألمانيا. لا أحد يستطيع أن يشكو من هذا. ولم يتم قبول قصف حلبجة كإبادة جماعية، ولم يتمكنوا من الذهاب إلى الحكومة والشكوى من هذا الوضع إلى أمريكا وألمانيا ولم يجرؤوا على القيام بذلك. كان شاهدتي الخاصة البناء الألماني عندما أحضروا قطع القنابل التي ألقيت في ذلك الوقت، وبعد ذلك كان هناك أيضًا مراسلون من ألمانيا ، هرعتهم إيران بعيدًا عن المنطقة، كلهم ​​من الألمان والروس.

وكانت الطائرة التي نفذت الهجوم روسية. ليست العراقية، لم يكن لطرف آخر غيرهم ، ولم تكن الطائرات من الدول الإسلامية. ولذلك، فهم لا يريدون أن يتم الكشف عن القضية بالكامل ، حتى الآن لم يتم التعرف على مجزرة حلبجة على أنها إبادة جماعية ولا يعرفون. لذلك لا يوجد في مذبحة حلبجة "ابادة" والاعتراف المجهول ".

وقال كريم إن الهجوم على حلبجة كان أكثر خطورة من الهجوم على اليابان: "كانت حلبجة ممتلئة بالجنائز. وتم جمع الجنازات ودفنها في خارج المدينة. ودفناهم في الحفر الكبيرة ووضغ على قبر حجارات مكتوب الإسم. وكان من عائلتي 21 شخص ،أمي وأبي وأخوتي وأقاربي كلهم في حلبجة آن ذاك. واستشهد أمي وأبي في ذلك المجزرة. ودفناهما في مقبرة ببهشتي محمد الإيرانية. وفي هناك توجد مقابر صنعت لأهل حلبجة ومكتوب على بابها مقبر أهل حلبجة.

"كان ذلك اليوم مثل يوم القيامة"

قال كريم، "لقد رأينا الأطفال، هناك حذاء في أيديهم. قام بعض الأطفال بتسليمها إلى والدتها وتوفيوا هكذا، ومات بعض الأطفال في حضن والدتها، وكان يوما مخيفاً، ولدينا دين جميل. لو نتحرك مثل ما قال ملا عثمان من النصائح، لما رأينا ذلك اليوم. وكان يوم الأنفال أسوأ من يوم الكيميائي. لأنه ذهبوا بنا يدا بيد إلى مجزرة الأنفال. لقد قتلنا للتو في الهجوم الكيميائي. وكنت أنظر داخل بعض المنازل وأرى العائلة كاملة كانوا جالسين حول الطاولة. الرجل لا يمكن أن يتسامح مع هذا الوضع. عندما نرى هذا الموقف، لم يكن آباؤنا في الاعتبار حقًا." (İLKHA)

 

 

 



Bu haberler de ilginizi çekebilir